أفادت المعلومات بأن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أبلغ البطريرك الماروني بشارة الراعي عدم عقد أي جلسة للحكومة خلافاً لكل التسريبات.
وبحسب تصريح له اليوم رأى ميقاتي “أمام الشغور على رأس الدولة نجد أنفسنا في الحكومة ملزمين المضي في عملنا”.
وما يعزز أجواء التهدئة بحسب ما كتب الزميل رضوان الديب في “الديار”، أن ميقاتي أبلغ الراعي تحضيره لعقد لقاء تشاوري غداً الجمعة عند الساعة الرابعة بعد الظهر، وأن ميقاتي أبلغ وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار عقد اللقاء غداً على أن توزع الدعوات اليوم للنقاش في الملفات المتعلقة بأمور الناس، فحظي الاقتراح بموافقة الراعي ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وأبلغ حجار ميقاتي حضور وزراء التيار اللقاء غداً.
وفي المعلومات، أن حجار قام خلال اليومين الماضيين بنقل وجهات النظر بين ميقاتي وباسيل في موضوع اللقاء التشاوري للوزراء، ووضع حجار الراعي في تفاصيل الاتصالات، مع نفي السراي للتسريبات بأن هدف الاجتماعات التشاورية الوصول إلى توافق على جدول أعمال الجلسة الحكومية القادمة، علماً أن حجار كرّر لميقاتي رفض باسيل عقد أي جلسة للحكومة تحت أي ذريعة في ظل الشغور الرئاسي، مع الانفتاح على أي نقاش للتوافق على صيغ تسهل أمور المواطنين عبر إمضاء القرارات بين الوزراء المعنيين أو الوزراء الـ 24.
هذا الاتجاه لم يعارضه وزراء أمل وحزب الله والاشتراكي حالياً نتيجة الحرص على تخفيف الاجواء الطائفية والمذهبية وعدم انزلاق الأوضاع إلى أماكن خطرة.
